الأخبارسياسة

كتب دكتور الجزولي دفع الله رئيس وزراء الفترة الانتقاليه السابق :

ما فعلته هيئة قيادة الجيش من تحطيم لهذه المؤامرة وتدمير كتلتها الصلبة يخلّد أسماءهم في سجل تاريخنا النضالي الذي ندرسه للأجيال القادمة .
لقد تم تدمير ثلاث خطط للمؤامرة وتبقت خطتان :
الخطة (1) فرض الاتفاق الإطاري الذي يجعل الدعم السريع تابعاً لرئيس مجلس سيادة مدني فيتيح له تسليحاً يجعله صنواً للجيش بل بديلاً له ، وينشئ جهاز مخابرات بديلاً لجهاز المخابرات الحالي .
الخطة (2) اغتيال البرهان وكباشي وياسر العطا ومحمد عثمان وكبار ضباط الجيش والاستيلاء على السلطة وتكوين حكومة يعترف بها فولكر .
الخطة (3) الإستيلاء على مطار يسهل عملية وصول الإمداد العسكري واللوجستي في حال فشلت خطة الإستيلاء الخاطف على السلطة لخوض معركة ضارية تحقق لهم الوصول للسلطة .
هذه الخطط تم تدميرها بيقظة الاستخبارات العسكرية والمخابرات العامة وسرعة التعامل العسكري الذي جعل هذه السيناريوهات تتبخر .
تبقت خطتان :
الخطة (4) صناعة بنغازي سودانية بالسيطرة على ولاية أو محلية لاستنساخ الحالة الليبية بعد فشل استنساخ الحالة اليمنية .
الخطة (5) إطالة أمد الحرب بجلب مقاتلين مرتزقة من غرب إفريقيا بما يطيل من معاناة الشعب وتهيئة البلاد لتدخل دولي يفرض الحل الذي عجزوا عن تحقيقه بالخطط الأربعة الماضية .
هاتان الخطتان قيادة الجيش على وعي تام بهما وتعمل على تدمير أي فرصة وسد أي ثغرة تؤدي إليهما .
واجب الشعب بقواه السياسية والمجتمعية:
1/ الوعي التام بهذه المؤامرة وتفاصيلها .
2/ الصبر على تداعيات الحرب وآثارها فالمؤامرة كبيرة وهي حرب وليست نزهة، حرب لهزيمة مخطط خلفه دول وليست مليشيا فقط .
3/ تفعيل وتصعيد أساليب العمل المدني الداعم للمجهود الحربي من مجهود إعلامي وتكافلي ومعلوماتي وخدمي واجتماعي .

إنما النصر صبر ساعة .

كل الدعم للقوات المسلحة السودانية شعبا واحد جيش واحد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى