الأخبارسياسة

لما الاتحاد ولما العروبة إذن

كتب عصام عبدالرحمن
جاء في الاخبار أن واحده من الدول ال١٣ التي ايدت استمرار العقوبات الدولية المفروضة على السودان في جلسة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة …دولة الإمارات العربية المتحدة …..فلما الاتحاد ولما العروبة إذن !!!
وقد انعقدت هذه الجلسة الاسبوع الفائت … وهو ذات الاسبوع الذي ظلت فيه قيادات السودان المسيطرة على المشهد حالياً تزرع الطرقات الي مجالس محمد بن زايد جئاتا وذهابا ، والعنوان العريض لهذه (المساسقة) من البرهان ودقلو هو المصالحة ، ويالها من مصالحة ..

وهنا يتبادر الي الازهان الكثير من التساؤلات في هذا الوضع الغريب والشاذ منها
هل سيتجراء السيد رئيس مجلس السيادة او نائبه على استدعاء السفير الإماراتي بالخرطوم لسأله ولم نقل (لاستجوابة ) استغفر الله …..
وهو فعل وعرف دبلوماسي يندرج تحت بباب المندوب في حفظ ماء وجه السيادة الوطنية ي رئيس واعضاء مجلس السيادة !!!.
بدون أدنى شك فان الإجابة ستكون لا …والف لا ..
وذلك لاعتبارات كثيره منها أن السيدين (الرئيس ونائب رئيس مجلس السيادة ) ظلوا يحجون الي دبي أكثر من زيارتهم الي بيت الله الحرام ، كما أن دقلو كما يعلم الجميع فإن اكتاف لحم دباباته واسلحته التي ظل يقتل ويقمع بها أبناء السودان (ولا نقول أبناء جلدته فهم ليس كذالك والا فلما يتم القتل عبر أسلحة دقلو للسودانين وبدم بارد كمان ..
وهذه الاسلحة كما يعلم الجميع بالضرورة هي من تال الإمارات ..
فهذه الدويله بالنسبة للمتكالبين على السلطة هي الباب الذي منه يرزقون فبالتالي يصبح من سابع المستحيلات ان يتجرأ اي من جنرالات الخيبة ان يرفع عينه فوق مستوي الحاجب الإماراتي ولو على قرار الدهشة حتى !!!
و أجزم بانهم لن يتجرأ ايا منهما على رفع قاشة المرصع بالنياشين امام قادة الدويله (سبب الازى) .
صدق محمد حمدان حميدتي حين قال السودان داير ليهو زول مالي قاشوه زي نميري كده …
واخيرا ….قاش لقاش بفرق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى