أعمدة رأي

مبادرة الإعلان الوطني لدعم السيادة

محمد عبد الله الشيخ

ظل شبح التدخل والأجندة الخارجية تهدد السيادة الوطنية حتي بات الاحتماء بالدول الأجنبية الغربية منها والعربية شي تتسابق إلية الكثير من الأحزاب والشخصيات السودانية وأصبح تدخل السفراء والمبعوثين في الشأن الوطنيةالسوداني أمر باين وواضح لا يحتاج إلي دليل ولعل التنادي والترويج للحوار المزمع عقده في العاشرة من أكتوبر تحت إمرة وترتيب الدول الغربية يمضي في هذا الاتجاه مما يعني تعقيد أكثر للمشهد السياسي السوداني بما يترتب عليه من إقصاء وأبعاد الكثير من القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني لصالح قوي ارتبطت مصالحها واستمرارها في المشهد السياسي بلاجندة الاجنبيه لهذه الأسباب تنادت أكثر من ستون حزب سياسي ومنظمات مجتمع مدني وإدارة أهلية وطرق صوفية تنادت للإعلان عن مبادرة وطنية (مبادرة الإعلان الوطني لدعم السيادة والانتقال الديمقراطي) لما استشعرت هذه القوي من خطر يهدد سيادة البلاد وقرارها الوطني واستقلاليته وطبقا لمصدر ذو صله بهذه المبادرة التي ستنطلق في العاشرة صباح يوم غد التاسع من مايو فإن المبادرة لاتقصي ولاتعزل اوتثتسني اي حزب سياسي اومنظمة مجتمع مدني اوشخصية قومية حادبة وحريصة علي سيادة البلاد بل هي دعوة جهيرة لحوار سوداني سوداني يدعم السيادة الوطنيه والانتقال الديمقراطي تحت مراقبة دولية دون تدخل يمس سيادة البلاد وحسب المصدر فإن مخرجات هذا اللقاء ومايتمخد عنه ستسلم لرئيس مجلس السيادة وقد اختارت الجهات المعنية بهذه المبادرة استباق الفعالية المعلن عنها يوم العاشر من أكتوبر تحت دعم ورعاية العديد من الدول الأجنبية والتي تسير في اتجاه إقصاء العديد من المكونات الوطنية لإنقاذ مخططاتها واجندتها باختطاف السيادة الوطنية وتعقيد المشهد السياسي السوداني بما ينزر بمواجهات تهدد النسيج الاجتماعي بالبلاد فيا أبناء السودان من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الحادبين تعالو الي كلمة سواء تعلي قيمة السيادة الوطنية وتمضي بالبلاد الي بر الأمان ولكن يبقي في حكم المؤكد ان هذا الإتجاه لينال حظه من الاتهام بالكوزنة وموالاة العسكر وغيرها من ادوات التخوين الجاهزة للاطلاق علي كل من يخالف تلك القلة محتكرة الوطنية والشرف علي مقاسها وبمقياسها نعم ستدق الطبول وتنعق الغربان بإدانة اي مسعي وطني بعيدا عن أجندة السفارات والمخابرات الأجنبية الوصية علي بلادنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى