الأخبارمحلية

مشكلات فنية تهدد أنتاج الكهرباء من ” سد مروي “

معلومات بوجود مشكلات فنية تهدد “سد مروي” بالتوقف عن إنتاج الكهرباء وفيما امتنعت إدارة الخزانات بوزارة الري والموارد المائية عن التعليق، قال مسؤول بإدارة السد، إن “سد مروي” يعمل حاليًا بطاقاته القصوى لتوليد الكهرباء.

 

وبحسب المعلومات من بين المشكلات، مشكلة فنية بسد المفيض (وهو السد الخاص بتمرير الفيضانات والتحكم بالمياه) حيث توجد مشكلات بالبوابتين رقم 3 و6 منذ خريف العام 2020 ، حيث أجريت صيانة مؤقتة على البوابة 6 ، كما ظهرت مشكلات فنية جديد أثناء فترة خريف العام 2021 بالبوابتين رقم 5 و 8 تمت معالجتهما بصورة مؤقتة من قبل منسوبي محطة الكهرباء قبل الفصل بين الإدارات إلى جانب عدم نقل قسم “الهايدرو ميكانيكا” لوزارة الري مما أدى لخلل كبير في التشغيل ما يزال مستمرًا.

 

إلى جانب مشكلات فنية بالبوابات السفلية وهي البوابات التي يتم عبرها التخلص من الأطماء حتى لا يفقد السد سعته التخزينية، حيث إنه في خريف العام 2021 لم يتم فتح البوابات بالشكل المعتاد سابقًا نسبة لعدم تنفيذ الصيانة المطلوبة ولوجود ربكة في إدارة البوابات بين إدارة المحطة وإدارة الخزان.

 

بالإضافة إلى وجود خلل كبير في برنامج تشغيل البحيرة من حيث التحكم في كمية الوارد والمنصرف، وذلك نسبة لعدم تحكم إدارة المياه والبحيرة في كمية التصريف اللحظي لأن محطة الكهرباء تسحب المياه للتوليد بدون النظر للموازنات المائية الموضوعة للمحافظة على البحيرة حتى دخول الخريف القادم، وقد أدى سحب مخزون المياه في العام قبل الماضي إلى وصول المياه لمستوى حرج يهدد بتحطيم أجنحة “التوربينات” في حال استمراره.

 

كما تعطلت أجهزة نقل البيانات الأوتوماتيكية في المحطات الرئيسية بسبب عدم توفر البطاريات، مما أدى لمشكلات كبيرة في تشغيل البحيرة.

 

من ناحيته امتنع مدير إدارة الخزانات بوزارة الري المهندس أحمد الطيب عن التعليق وقال :” لن أدلي بأي معلومات حول هذا الأمر”.

 

في السياق قال مدير الإدارة العامة للوحدة المالية بسد مروي، أسامة أبو الحسن ل إن سد مروي يعمل بطاقتة القصوى في توليد الكهرباء بسعة ١٢٥٠ ميغاوط ساعة، عبر توربيناته الـ10.

 

وأكد أبو الحسن استمرار السد في توليد الكهرباء بطاقته القصوى، منذ ثلاثة أشهر، وأضاف: ” لا توجد مشكلات حاليًا ..موقف التوليد مستقر”، مبينًا أن صيانة كل التوربينات قد اكتملت في منتصف فبراير الماضي.

 

وأضاف:” كذلك إن الصيانة السنوية المقبلة ستكون في منتصف نوفمبر القادم، وتمتد حتى منتصف فبراير ٢٠٢٣م “، مشيرًا إلى أن المياه متوفرة. وذكر أن العام الجاري شهد وارد مياه غير متوقع، أسهم في استقرار موقف توليد الكهرباء بالسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى