ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 117 ألف سوداني قد اجبروا على النزوح من مناطقهم بسبب الأمطار والفيضانات منذ يونيو/حزيران الماضي، بالإضافة إلى الملايين من اللاجئين والنازحين الذين فروا من النزاع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023.
تسببت السيول في وفاة العشرات، وأعلنت وزارة الصحة السودانية عن انتشار وباء الكوليرا في البلاد في ظل تفاقم أزمات النازحين.
أعربت المنظمة الدولية للهجرة في بيان نُشر يوم السبت الماضي عن أن “الأمطار والسيول أدت إلى نزوح مفاجئ في السودان خلال الفترة من 1 يونيو إلى 12 أغسطس”.
وفقًا لتقديرات المنظمة، فإن عدد النازحين وصل إلى 117,835 شخصًا في 12 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان.
أفاد البيان بأن حوالى 32,611 مبنى قد تضرر بشكل جزئي أو كلي نتيجة للسيول والأمطار.
وصل عدد حالات الوفاة نتيجة السيول إلى 76 حالة منذ يونيو، كما أعلنت وزارة الصحة يوم الأربعاء الماضي.
أفاد وزير الصحة هيثم إبراهيم يوم السبت بانتشار وباء الكوليرا في السودان بسبب الظروف البيئية والمياه غير الصالحة للشرب في عدة مناطق.
وأوضح أن ولايتي كسلا والقضارف في شرق السودان هما الأكثر تضرراً من الوباء، دون أن يذكر عدد الحالات التي تم تسجيلها.
تأتي الفيضانات هذا العام في ظل استمرار معاناة الشعب السوداني نتيجة الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 18 ألف و800 شخص ونزوح حوالي 10 ملايين آخرين، بحسب ما أفادت به الأمم المتحدة.
تتزايد المناشدات الدولية والعالمية لإنقاذ السودان من معاناة الحرب التي أدت إلى دفع الملايين نحو المجاعة والوفاة، نتيجة نقص الغذاء الناجم عن القتال الذي انتشر في 12 ولاية
