محمد عبدالله الشيخ
كلما احدثت مليشيا ال دقلو الإرهابية من فعل او أطلقت من قول بقصد أحداث بلبلة وفرقعة اعلامية لزعزة الأمن والاستقرار في اقليم النيل الأزرق واحداث ثقب في جدار أمنه الصلد المتماسك فذلك لايعدو طنين البعوض في اذن الفيل وتعلم المليشيا من واقع تجاربها ومعرفة افرادها بقوة الشكيمة وصعب المراس لأسود النيل الأزرق في الفرقة الرابعة وقوات العمل الخاص والامن والمخابرات والشرطة والمجاهدين والجبهة الثانية هذه الكتل الأمنية المتازرة هي ضامن أمن وأمان الاقليم في كل ربوعه والموشر لتطبيع الحياة المدنية وانسياب حركتها ويمثل ديوان الزكاة احد المفردات الهامة في الحياة المدنية الداعمة للامن من واقع مسؤلياته والتزاماته يوثر الديوان في الأمن ويتاثر به ذلك ان جل أعمال الديوان تحتاج لضمانات أمنية علي مستوي حركة العاملين في الجباية والصرف لذي ظل الديوان وطيد العلاقة وقوي اللحمة بالأجهزة الأمنية وهي ترفده وتمده بعدد من الجنود وضباط الصف للتأمين والحماية وبفضل هذا التعاون ظلت جميع ممتلكات الديوان بالنيل الأزرق واصوله والياته في كامل الصون والحماية واصبحت حركة العاملين وفرق عمل الجباية منسابه كما أفاد بذلك الأستاذ نور الدين حقار امين الزكاة بالاقليم بل واليوم ولم يمضي ثمانية وأربعون ساعة علي محاولة المليشيا الفاشلة لدخول قلي ودحرها من قبل اسود اللواء ١٥ وفي هذه الظروف يهاتفنا الأستاذ عبدالكريم بشير مدير الجباية بمكتب زكاة محافظة التضامن حيث أفاد ان فريق عمل مشترك لزكاة الانعام والمصارف قد خرج في مأمورية عمل من حاضرة المحافظة بوط الي عدد من القري بالمحافظة وبعد مهاتفة محافظة التضامن يأتي خبر اخر بذات المعني من الأستاذ أنور علي البدوي مدير الزكاة محافظة قيسان مدعوما بصور من الميدان بتجول تيم عمل مشتركة من مكتب محافظتي الكرمك وقيسان لتحصيل زكاة الانعام في أماكن مرعاها بالغيط ثم إفادة ثالثة عبر اعلام الزكاة بالاقليم مفاده زيارة السيد امين الزكاة بالاقليم لجرحي هجوم المليشيا علي قلي وتقديم الدعم لهم برفقة عدد من مدراء الادارات والمحافظات هذه الحركة الواسعة علي مستوي أمانة الزكاة باقليم النيل الأزرق والمحافظات خاصة منطقة الحدث محافظة التضامن ومناطق تواجد الانعام هي أكبر مؤشر علي مضي الحياة بسلاسة غير متاثرة باي عائق امني لياتي ذلك ردا عملي ورسائل من ميدان العمل عن عدم وجود أي مهددات تعوق سير الحياة في كل جوانبها وكما أفاد سعادة الفريق احمد العمدة حاكم الاقليم بأن الموسم الزراعي مؤمن تماما حيث تمضي العمليات الزراعية غير متاثرة بما يطلق العدو من شائعات هكذا تاتي الردود بيان بالعمل تضحد الشائعات وترسل التطمينات باستتباب الأمن ليمضي راعي الغنم من قوز الدحيش غربا الي الصافية شرقا علي مشارف حظيرة الدندر ومن الكرمك جنوبا الي شمار شمال آمنا مطئنا
هذا ما لدي
والرأي لكم
