أعمدة رأي

نصف رأي 

زكاة بحر ابيض نفاج الأمل وباعث الطمأنينه

محمد عبدالله الشيخ

كلما ادلهمت الخطوب واحدقت وحلك ليلها وتطاول علي المرملات بعسفه جاءت الزكاة نور من الخير والفضيلة والأمل والثقة في هذا الدين وما يملك من حلول يتدافع الخيرون ليدروا المفاسد ويجلبوا المصالح وليس من مفسدة لحياة العباد ومهدد لها غير فقر الأمل الناجم عما يشيعه المرجفون وكذبا زعموا واشاعو ان بحر ابيض تواجه نذر المجاعة ويتهددها خطرها وفات عليهم ان بينهم من نذر نفسة ان لا يترك بين لابتيها من جائع لم يكن الشك يتسرب الي السيد عمر الخليفة عبدالله ولي الأمر ورئيس المجلس القيم علي امر الشعيرة ولكن جاء ليزداد يقينا بأن الحل لدي الزكاة فصحبه الاستاذ النور مصطفي ود رزق الله مرزوق الحنكة المفوه أنيق العبارة امين الزكاة الي مخازن الزكاة فمتلات عينا الوالي وتيقن قلبه واطمأن وتواصا الوالي مع امين الزكاة واتفقا علي إطلاق الوثبة الثانية من الذرة واطلقها النور واعلانها بعدد عشرة الف جوال من الذرة توزع ثمانية منها علي محليات الولاية والفان علي مراكز إيواء المتاثرين ومن لازوا ببحر ابيض يبغون الأمن والسلام من عسف الجنجويد وكيدهم فاحتضنتهم بحر ابيض وتقاسموا مع أهلها كل شي فبدا الخليفة ممتنا يسبح بحمد الزكاة وحسن بلائها وتحملها المسؤلية فكان الشكر حقا مستحقا نزل بردا وسلاما ودافعا للعاملين عليها الذين هم اهل للثناء لما بزلوا من جهد مخلص دون أن تفتر لهم عزيمة او تلين لهم غناة تحدوا الصعاب وقهروا المستحيل بالرغم مما اصاب الولاية من نقص من أطرافها الشمالية فانتشروا في الامصار ياخذون الحق المعلوم بشروط وجوبه وصحته فدان لهم أصحاب الأموال والزروع وبهيمة الانعام برضي وطيب خاطر بما راوا من حسن صنيع الزكاة في إدارة اموالهم فبدا النور مصطفي واثقا يمشي زهوا بما لديه من حلول وهو يتكي علي رصيد فوق ما لديه من مخزون الحبوب والغلال قوامه الثقة في قدرات فرسان الشعيرة فالتتنفس بحر الأبيض الثقة فهي نفاج الأمل والطمأنينة دون خوف من المجاعة المزمعة

ومايطلقه المرجفون من شائعات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى