أعمدة رأي

نور محمد.. تكتب.. نخشى أن نستيقظ يوماً ولا نجد وطناً نتصارع عليه

 * استغرب جدا للبعض الذي يرفض مبدأ السلام بمبرر استمرار الدعم السريع في ارتكاب الانتهاكات، وقتل المدنيين، بيد أن ساسة الحركة الإسلامية يتحدثون عن ضرورة أبعاد “تقدم” من المشهد السياسي بحجة أنهم يحاربون الله ورسوله والمواطن، في الوقت الذي ترتفع فيه حصيلة ضحايا الحرب من المدنيين اما بتعرضهم للانتهاكات أو الموت بالرصاص الطائش والدانات، وفقدان منازلهم وأعمالهم وأموالهم، … يعني بحديث مساعد القائد العام ياسر العطا وقوله بأنهم انهم مستعدون للحرب لـ “100” عام.. بأننا قد نستيقظ يوماً ولا نجد احد يحكمه البرهان والعطا وجابر وكباشي، وربما قد لا نجد وطناً حتى بشكله البائس الذي نراه عليه اليوم.
* استمرار الحرب يا سادة يعني استمرار القتل والاعتداءات والاغتصابات وجرائم ضد الإنسانية.
* ما يثير حيرة الشارع  انهم يركزون على محاربة تقدم أو قحت… ناسين أن السلاح في يد الجيش والدعم السريع وبالتالي الأولى أن يتحدثوا عم يحمل السلاح، ويطرحون مشروعاً ينهي هذه الحرب العبثية إذا كان همهم الوطن وكرامة المواطن كما يزعمون ، بدلاً من البحث عن شماعة يعلقون عليها فشل مخططهم للعودة إلى السلطة.
دعاة الحرب، وجدوا بيئة خصبة للنيل من خصومهم السياسيين الذين إذا عادوا لمارثون السباق السياسي سيلحقون بهم هزيمة ساحقة ليس لأنهم الأفضل بل لكارثية الحركة الإسلامية على خلفية تجربتهم المريرة والفاشلة طوال الـ “30” عاماً.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى