قال الاستاذ خوجلى حمد عبد الله والي كسلا المكف ان منظمة الدعوة الاسلامية كانت شريكا اصيلا للحكومة السودانية في مختلف البرامج وحضورا في كل المواقع الا اننا نقدر للمنظمة الظروف التي مرت بها خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك لدى استقباله برفقة اعضاء اللجنة العليا لطوارئ الخريف القافلة التي سيرتها المنظمة برئاسة الشيخ الكباشي كاول قافلة لها الى الولايات المتاثرة بالسيول والامطار بعد اجماع من مجلس امناء المنظمة .
وثمن الوالي الجهد الكبير الذي كانت تقدمه المنظمة بولاية كسلا في مجالات الدعوة والسقيا وكفالة الايتام والاطعام وبناء المساجد وغيرها من البرامج التي كانت تمثل بصمة واضحة .
وقال ان القافلة تعتبر وصلا لما انقطع عن الفترة الماضية وتاكيد للوقفة مع المجتمع عند النكبات.
من جانبه اوضح رئيس وفد القافلة ان القافلة تاتي دعما للمتاثرين من السيول والفيضانات بولاية كسلا وتعتبر اول خروج لعمل اغاثي للولايات المتاثرة بخريف العام الحالي .
واوضح ان القالفة تحتوي على مواد غذائية وايوائية ومعينات صحية خاصة بمكافحة نواقل الامراض وتجئ بالتعاون مع المؤسسة الصحية العالمية احد افرع المؤسسة المعنية بالعمل الصحي المتكامل .
ونوه الكباشي الى تاريخ المنظمة الطويل واثرها الواضح في مجال الاغاثة ودعم المجتمع السوداني والافريقي .
وقال ان المنظمة وبهذه القافلة تعيد قواها وتنظيمها ودعمها للمجتمع السوداني والمتضررين في حالة الكوارث مؤكدا ان المنظمة ستكون معينا لكل مايطراء من كوارث المجتمع في كل مجالاته .
وكشف مدير المنظمة بولاية كسلا صلاح الدين عبد الله عن البرامج التي ستدشنها المنظمة خلال الايام المقبلة والمتمثلة في توزيع كفالات الايتام بالمنظمة للعامين السابقين وافتتاح مستوصف كسلا الخيري ودعم الطلاب الفقراء والتعليم بعودة مدارس المنظمة.
واكد استمرار المنظمة في تسيير القوافل الى حين حدوث الاستقرار معربا عن شكره للمانحين والداعمين لبرامج القافلة وعودة المنظمة حتى تؤدي رسالتها في المجتمع موضحا ان القافلة ستعمل بالتنسيق مع المحليات للقضاء على نواقل الامراض ويمكن لها ان تمكث اطول فترة ممكنة .
