أعمدة رأي

وهج الفكرة 🖌️

🖌️ حذيفة زكريا محمد

يحتاج السودان إلى صوت وفعل الناشطين المخلصين لهوية البلد الواحد في مواجهة التحديات والأزمات التاريخية التي ظلت إنتكاسة حقيقية للسودان .

وطننا الحبيب يحتاج إلى صدق النوايا والإبتعاد عن التخوين والتشكيك المتبادل والتقاطعات السياسية و العشائرية والمناطقية من أجل تجنب البلاد من رياح الفتنة التي تعصف من كل صوب يقابلها صراعات وإنحلال أمني و إنفتاح لحدود البلاد يعبث بها كل من هب ودب وجهات تسعى للعبث والتخريب والمقامرات الطائشة، الأمر الذي يفرض علينا جميعاً حكومة وشعب حتمية الشعور بأهمية توحيد الصف الوطني ولم الشمل بهدف بناء السودان بشكل متكامل يُأسس لفتح المجال أمام صياغة دستور بمشاركة جميع أبناء الشعب السوداني بعيداً عن أي وصايا داخلية أو خارجية تعيد العلاقة بين مكونات البلاد الإجتماعية والثقافية والسياسية ويمهد طريق الوصول إلى إنتخابات حرة ونزيهة ومنافسة قوية بعيدة عن أي هيمنة حزبية أو سياسية حتى نشعر بالإطمئنان ونمضي نحو تحقيق نهضة الوطن لتعود هيبة الوطن في الداخل والخارج، وتشهد أقاليم البلاد المختلفة إستقرار أمني يحفظ الأرواح والممتلكات وينعش الإقتصاد وتطور المؤسسات التعليمية والصحية والخدمية وسفلتت الطرق وإعادة بناء وإعمار القرى والفرقان والبوادي والإستفادة من الثروات وتسخيرها لخدمة المواطن .

فلنعمل معاً من أجل تحقيق العدالة ورفع الظلم عن المظلومين ونهضة البلاد و إخراجها من دوامة الصراعات والإقتتال و الفتن والمحن .

اختم حديثي بقوله تعالى

(فستذكرون ما أقول لكم ۚ وأفوض أمري إلى الله ۚ إن الله بصير بالعباد) .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى