إقتصاد

البرهان يشارك وقوى معارضة تقاطع..

أول جلسة للحوار المباشر بين أطراف الأزمة السودانية الذي دعت إليه الآلية الثلاثية المشتركة

انطلقة اليوم الأربعاء في الخرطوم أول جلسة للحوار المباشر بين أطراف الأزمة السودانية الذي دعت إليه الآلية الثلاثية المشتركة. وفي حين قبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان “عبد الفتاح البرهان” الدعوة، رفضت قوى أخرى المشاركة.

واعتذرت “قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي” بما فيها حزب الأمة القومي، عن المشاركة بسبب ما قالت إنه إغراق العملية السياسية بقوى مساندة للانقلاب، وهو ما يتطلب تحديد الأطراف المشاركة والأجندة بشكل واضح.

كما رفض الحزب الشيوعي السوداني وتنسيقيات لجان المقاومة، المشاركة في الحوار، بينما لم يصدر عن حزبي الاتحاد الديمقراطي الأصل والمؤتمر الشعبي أي تأكيد أو نفي لمشاركتهم.

من جانبه، أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان الهادي إدريس دعمه ومشاركته في اللقاء، الذي أعلنت عنه الآلية الثلاثية المكونة من بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا (إيغاد)، من أجل الحوار بين الفرقاء السودانيين للخروج من الأزمة الراهنة.

وشدد إدريس عقب لقائه “مولي فيي” مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية على أن السودان يمر بظروف تستوجب من أطراف الأزمة السياسية مدنيين وعسكريين، التحرك والجلوس للحوار لمعالجة الأزمة.

في المقابل، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان قبول دعوة الآلية الثلاثية للحوار، وأكد في كلمة أن الفرصة تاريخية لاستكمال المرحلة الانتقالية في البلاد.

وجدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان الالتزام بالنأي بالمؤسسة العسكرية عن السياسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى