إقتصادالأخبار

رئيس شركات ( بن فطيس)، نايف حمود النفيعي،الشركات تستعد لتنفيذ استراتيجية بالسودان،

قال رئيس شركات ( بن فطيس) الاستثمارية، نايف حمود النفيعي، إن الشركات تستعد لتنفيذ شراكات استراتيجية بالسودان، تأتي في اطار تعزيز مفهوم الشراكات بين السودان والسعودية ، وتحقيق الفائدة للبلدين، وانه معلوم توجد العديد من المبادرات السعودية مع السودان، ولذلك نتطلع لاستقرار الاوضاع في أقرب وقت لتتواصل تلك الجهود.

واوضح نايف ، ان مجموعة الشركات لديها مشاريع وافكار ومبادرات ،وبدأت عملها بالسودان في مجال السياحة (الحج والعمرة) ونفذت مشروع “العمرة أسهل” ، واخذت المجموعة فكرة ونموذج التكتلات وجاءنا بها للسودان ، لأنه كل جهة كانت تعمل بمفردها ، مما قد يتسبب في ضعف تقديم الخدمة بالبلدين، لذلك نفذنا هذا التكتل بغرض التجويد والتسهيل، ومن أجل تقديم خدمة متميزة للمواطن السوداني ، خاصة ان التجربة وجدت الترحيب والاشادة .

وذكر نايف، ان نشاط الاستثماري حاليا بالسعودية يبرز في مشاريع انشائية لمباني سكنية تسلم كاملة للمواطن، اما في السودان توجد شراكة اقتصادية مع شركة مواشي ، وسبق ذلك بداية مشروع العمرة أسهل، ولكن هذا المشروع توقف بسبب الاوضاع الراهنة بالسودان، لانها لاتساعد على تقديم الخدمة بطريقة ممتازة ، وتابع ( أرضية السودان خصبة لكل استثمار ولكن توجد معوقات)، متطلعا الى أن تزول وتنجح المبادرات المطروحة، لحل الازمة السودانية في أسرع وقت.

وافصح نايف، عن خطط ومشاريع وشراكات جاهزة للتنفيذ ، للأستيراد والتصدير بين السودان والسعودية، الا ان العمل الفعلي مايزال قيد التنفيذ ، في انتظار استقرار الاوضاع.

واكد نايف ، ان المستثمر لايستطيع المغامرة برأس ماله ، ومتى ما وجدت اشكالات يتوقف عن الاستثمار، وزاد يقال ان (رأس مال جبان ونحن كمستثمرين ليسوا جبناء) ولكن لايوجد شئ واضح بالسودان حتى يستطيع المستثمر العمل عليه .

واعتبر نايف ، ان اجراءات الاستثمار بالسودان سهل نوعا ما ، ولكن امر حماية المستثمر ” صعب شوية”، واضاف : (سمعنا بالعديد من الاشكالات التي واجهت مستثمرين، ولم يستطع احد حمايتهم ، وهى تعد من الاشياء التي تنفر المستثمر.

واعلن نايف، عن اكتمال الترتيبات النهائية لاطلاق مشروع (تاكسي جاي) قريبا بالسودان، مبديا الاستعداد على تجاوز التحديات وتنفيذ المشروع ، وافاد (انا كمواطن سعودي اعتبر نفسي ابن السودان ) وبعيدا عن كل شئ نتأثر نفسيا لمايحدث به) ، مشددا على ان الاستثمار يحتاج لأوضاع مستقرة وبيئة جاذبة للعمل، متطلعا ان يتوفق الجميع لحل الازمة السودانية.

واشار نايف ، الى ان بيئة الجيدة للعمل تعد المحور الاساسي لتنفيذ الاستثمار ،وحال حدوث الاستقرار المطلوب بالسودان، نؤكد ان المجموعة قادرة على ضخ استثمارات بمبالغ مقدرة، وحال كان الاستثمار مربح، وربما يقفز الى استثمارات اكبر ، الا ان ذلك مرهون بموقف الاستقرار.

وكشف نايف ، عن ملفات اعدت للاستثمار في مجال استيراد الماشية واللحوم المبردة ، كمشروع متكامل من الانتاج حتى التصدير ، الى جانب مشاريع اخرى في السمسم والصمغ العربي، مبينا انه من ضمن المشاريع والخطط الموجودة ، تم التواصل مع شركات، لشراء باخرة لدعم الخط البحري بين السعودية والسودان ، لاغراض الركاب والشحن معا، ولكن (قدر الله وماشاء فعل )، كلما مضينا في طريق وجدت عوائق ، لافتا الى ان العمل تأخر بسبب جائحة كورونا، وبعد ذلك تعثر بسبب الاوضاع السياسية التي يمر بها السودان.

وشكى نايف ، من وجود معوقات في بعض القوانين السودانية ،إضافة إلى حالة عدم استقرار الاوضاع السياسية، ومضى قائلا انه مع السودان للنهاية ،الا ان المستثمر يريد الحماية ، سمعنا عن استثمارات توقفت ، وزاد (المستثمر يريد حمايته فقط ) رغم انه يدرس الربح والخسارة ، والمطلوب حمايته ولايتاثر بتغيير حكومة او وزير او مسؤول، لان الاستثمار يكون مع الدولة، وليس مع حكومات او مسؤولين .

ودعا نايف، الى ايجاد فرص تعامل وتعاون بين المستثمرين والبنوك السودانية، فيما يخص تسهيل التمويل، ويجب أن تكون هناك شراكة مع البنوك ، وتوجيهات من قبل الدولة للمشاريع ذات الفائدة لها ،متسائلا مشروع ينفع الدولة السودانية لماذا لاتدعمه البنوك؟، يفترض ان يدعم لان الفائدة الأولى للدولة والمواطنين حتى المستثمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى