أعمدة رأي

دع عصر التعاطف السياسي يسقط

🖊️ حذيفة زكريا محمد

وبقدر ما نرفض أن يحكم الكيزان منفردين في الدولة السودانية أو استعادة نظامهم السابق، يجب أن نعرف نوايا العديد من الأحزاب السياسية فالحقيقة المؤلمة أن الكثير من الأحزاب السياسية أسوأ من الكيزان سلوكاً وحتى من حيث كونهم عملاء للخارج.
إن الحرب التي أنهكت المواطن وأزهقت الأرواح تتطلب منا الإنتباه و أن تكون لدينا خارطة طريق نستخلص منها العبر حتى لا نصبح ضحايا في أيدي من يتحدثون عن الكيزان بينما سلوكهم وممارساتهم سيئة وأشد شرا من الكيزان
ما فعله الكيزان لا ينبغي أن يكون باباً مفتوحاً لأي جهة سياسية تخطط لتفكيك السودان أو فرض على الشعب
السوداني من سيحكمه أو أي دستور سيحكم به وفق مخططات خارجية أو أطماع شخصية أو سياسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى