أعمدة رأي

كلمة

كلمة
انتصار فضل الله

وزير التنمية يعمل رغم التحديات

من الصعوبة في ظل ظروف الحرب أن يحظى صحفي بموافقة مسؤول حكومي يقيم داخل مناطق الاشتباكات بالموافقة لإجراء مقابلة معه هذا ما كنت اتوقعه لذلك عندما خاطبت وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم باسم رابطة الصحفين المتواجدين في الولاية والتي تكونت حديثا بخصوص لقاء الوزير تفاجأت بقول الطلب والموافقة على اللقاء وتحديد الموعد الذي كان امس الخميس الثامن من أغسطس 2024م

وكما عودنا الاستاذ صديق فريني مدير عام الوزارة والوزير المكلف منذ توليه منصب الوزارة قبل الحرب باعوام أن بابه مفتوح للإعلام وهذا ديدن الوزير الذي يمكنني أن اصفه بالمسؤول الدائم صاحب المهام الصعبه

فموافقته على لقاء العضوية كان أمر بالغ في الأهمية لجهة وجود استفهامات كثيرة تدور يخلد المواطنين حول في مقدمتها الإغاثة والمبالغ النقدية المصاحبة لها والتي تقدم كدعم وتصرف شهريا لمواطني الولاية الذين ساوت بينهم ظروف الحرب ووضعتهم في خانة الفقر والحاجة

جمع اللقاء الذي استضافه مركز الخيف للدراسات والبحوث والتدريب الكائن بالثورة الحارة التاسعة كوكبة من الاعلامين

بعد التعارف قدم الوزير تنوير عام عن أداء الوزارة والتحديات التي تواجه سير العمل في ظل الحرب وتطرق للحديث بشكل مفصل عن الأطفال والمرأة وعن مراكز ايواء الوافدين الذي اجبرتهم ظروف الحرب لمغادرة ديارهم كما أشار إلى أهمية التكايا التي أقيمت بمحليات أمدرمان وكرري وامبدة.

وأقر الوزير بحقيقة وجود دعم نقدي يقدم شهريا لكل الذين سجلوا أسمائهم في كشوفات المحليات للحصول على السلة الغذائية كما أكد حقيقة الدعم النقدي الخاص بمنظمةببرنامج الغذاء العالمي الذي يحصل عليه الفرد عبر رابط تسجيل البيانات والذي انتشر مؤخرا لكن الوزير قال لديهم تحفظات حول المشروع

ثم انتقل الوزير للحديث عن وضع المرأة والطفل مبديا اسفه للانتهاكات التي تعرضت لها هذه الفئات وأشار إلى53 اعتداء جنسي تعرضت له المرأه من قبل عناصر الدعم السريع نتج عنه ولادة أطفال جدد بملامح واضحة تؤكد نسبهم لعناصر المليشيا متابعا تخلت الأمهات عن الأطفال فتولت الوزارة أمرهم

لم يخفى الوزير وجود تحديات تواجه وزارته واكبرها شح الموارد المالية، وقال المجاعه مصنوعه باستهداف وتدمير مناطق الإنتاج وان افقار المواطن كان ممنهج

وكشف الوزير عن ترتيبات لتعميم تجربه زراعه الخضروات في المنازل كما حدث في بعض أحياء ام بده وحث المواطنين لاتباع ذات النهج

وأشار الوزير لوجود 20الف اسره في مراكز الايواء وأنه يتم محاربه الظواهر السالبه بالتنسيق مع الاجهزه الأمنيه وأضاف تمت مراجعه التكايا النموذجيه و أنهم مستهدفين عمل مسوحات استباقية لاحتياجات المواطنين كما تم تخصيص 10 الف وجبه لمواطني ام درمان

واعترف الوزير ان مايقدم للمواطني كرري الأصليين من الاحتياجات لايتناسب مع الحوجه المطلوبه لافتا إلى أن صوت مواطني كرري غير عالي وأنه يتم وضع معالجات لتقديم الخدمات
واشار الى ان الاجهزه المختصه لديها معلومات ومسوحات للواجهات و الظواهر السالبه في بعض المناطق

وشكر الوزير في ختام حديثه الحضور وقدم دعوة للمشاركة في فعاليات الوزارة القادمة كما قدم مدير مركز الخيف نبذه تعريفية عن المركز ومهام وأهدافه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى