حوارات

أميرة هشام الشرقاوي خبيرة التربية وتطوير المهارات والإرشاد الأسرى والصحة النفسية لـ”رسال نيوز

*العوامل البيئية المختلفة، تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالرهاب الإجتماعي أو القلق الإجتماعي*

يعيش بعض الأفراد في اعمار متفاوتة حالة نفسية قد تؤثر بشكل سلبي عليه وعلى محيطه الأسري والمجتمعي والاجتماعي، ومن بين هذه الأمراض، “العزلة الاجتماعية أوالقلق الاجتماعي، ولسبر أغوار هذا المرض وتطوره وطريقة العلاج منه وضعنا جملة من التساؤلات على طاولة الاستاذة أميرة هشام الشرقاوي خبيرة التربية وتطوير المهارات والإرشاد الأسرى والصحة النفسية في الحوار التالي.

_ما أسباب اصابة الشخص وبالرهاب الإجتماعي؟
– أسباب الرهاب الإجتماعي او القلق الإجتماعي تحدث نتيجة العوامل البيئية والاجتماعية والعوامل الوراثية والبيولوجية العوامل الجينية تلعب دور كبير في حدوث الرهاب الاجتماعي إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابا بالرهاب الإجتماعي وتؤدي العوامل البيئية المختلفة إلى زيادة خطر الإصابة بالرهاب الإجتماعي أو القلق الإجتماعي مثل الإنسحاب من المواقف الإجتماعية اليومية خلال فترة الطفولة والمراهقة واعتياد الخجل ، المشاكل الأسرية ، التعرض الزائد للتنمر أو العنف والذل والإهانه أمام الآخرين، التعرض للإساءة والإهمال، اتباع أساليب التحكم من الوالدين للأبناء ، التفكير السلبي .
– ما أعراض هذا المرض ؟
– علامات الرهاب الإجتماعي او القلق الإجتماعي الشعور بالخوف والخجل والإحراج أمام الآخرين .
– الخوف الشديد من حكم الآخرين عليه .
– قله الثقة بالنفس ولوم النفس باستمرار.
– الخوف من ملاحظة الآخرين لقلقه وتوتره.
– التلعثم في الحديث والكلام وصعوبة التعبير والتواصل مع الآخرين .
– الشعور بالتوتر والقلق والخوف قبل أي حدث إجتماعي .
– ما علاقة المرض بالمحيط الأسري ؟
– علاقة الأسري بمرض الرهاب الإجتماعي أو القلق الإجتماعي علاقة كبيرة ناتجة عن العنف والمشاكل الاسرية أو الحماية الزائدة من الأهل أو الإهمال الشديد و المقارنة باقي أقران العائلة أو النقد الدائم أو المراقبة عدم استقرار العلاقة بين الوالدين .
– ما اكثر الفئات تعرضاً لهذا المرض ؟
– اكثر الفئات عرضة لهذا المرض إذا كان هناك أحد أفراد العائلة يعاني من الرهاب الإجتماعي أو القلق الإجتماعي والذين تعرضوا للتنمر والاهانه و التعرض لمواقف محرجة والذين يعانون من الخجل الشديد بين الآخرين .
– ما طرق علاجه ؟
– يمكن علاج الرهاب الاجتماعي أو القلق الإجتماعي والسيطرة على أعراضه السلوكية والجسدية بطرق مختلفة، ويعتمد اختيار النهج العلاجي المناسب على مدى شدة الأعراض، فقد يتم اللجوء إلى الأدوية أو العلاج المعرفي السلوكي أو كلاهما.
– ما خطر هذا المرض على الفرد والمجتمع ؟
– خطوره هذا المرض على الفرد العزله والوحده وعدم الإنتاجية وعدم التفاعل في مهامه اليومية بشكل متوازن وطبيعي والعجز أمام التفاعلات الإجتماعية بين المجتمع .
– كيف يمكن للشخص تفادي هذه العله ؟
– يمكن للشخص تفادي هذا المرض عن طريق اكتشافه المبكر والملاحظة من قبل الاسرة او البيئة المحيطة و الاندماج في الأنشطة الإجتماعية المختلفة .
هل هناك علاقة بالأمراض العضوية بالرهاب؟
– نعم يوجد علاقة بالأمراض العضوية بالرهاب الإجتماعي أو القلق الإجتماعي مثل وجود خلل في النواقل العصبية في المخ والتي لها دور في استقرار الحالة المزاجية أو الإصابة بأمراض التوحد .
– هل هذا المرض النفسي قد يصيب الشخص بالوراثة ؟
– نعم قد يصاب الشخص بالرهاب الإجتماعي إذا كان يوجد شخص مصاب بهذا المرض في أفراد أسرته أو العائلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى