الخرطوم 21-11-2021( أكد الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة أن الاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه اليوم مع رئيس مجلس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك اليوم يعد واحدا من خطوط الدفاع عن الثورة السودانية المجيدة ، وأنه يؤسس لفترة انتقالية في البلاد. وقدم البرهان خلال مخاطبته مراسيم التوقيع بالقصر الجمهوري، شكره للشعب السوداني وكل الحادبين الذين ظلوا على جهد متواصل منذ شهور من أجل التقارب والتواصل، كما أبدى شكره وتقديره لدكتور عبد الله حمدوك على صبره وصموده من أجل الوطن. وأوضح أن التنازلات التي تمت كانت من أجل حقن الدماء وتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني. وشدد البرهان على ضرورة التوافق على استكمال الفترة الانتقالية، مؤكدا أنه لا إقصاء لأحد في هذه الفترة الانتقالية، إلاما تم التوافق على إقصائه وهو المؤتمر الوطني. وقال البرهان “عهدنا أن نستكمل المسار الذي بدأناه إلى حين الوصول إلى انتخابات حرة في البلاد”.
وتعهد البرهان عقب توقيع الاتفاق، بالمحافظة على المرحلة الانتقالية، وحقن دماء الشعب السوداني، مشددا على أهمية الحفاظ على التوافقات. وقال البرهان إن توقيع الاتفاق السياسي اليوم يؤسس لبداية تحول حقيقي في السودان. وأضاف قائلا “يجب أن نحافظ على التوافق بين المكونات السودانية، و سنحافظ على الفترة الانتقالية ونحقن دماء الشعب السوداني”. وأبان البرهان في كلمته أن حمدوك سيظل محل ثقة، مشيرا إلى أن الاتصالات لم تنقطع مع حمدوك