سخر القيادي بالحزب الشيوعي، كمال كرار، من وضع رؤية لإنهاء الإنقلاب، وعدها مجرد تسويف من أجل إعادة الشراكة والعمل على انتاج الأزمة، وأنتقد الخطوة بشدة لجهة أنها قد تعني التخلي عن رغبات الشارع والتنازل عن اللاءات الثلاث.
وقطع كرار أن تقديم الرؤية للعسكر يعني بيع دماء الشهداء بثمن رخيص ، ونوه كرار إلى أن كل ما يجري الآن يعتبر تضليل للرأي العام، وجدد تأكيده بأن كل ما يحدث يهدف لإعادة انتاج الأزمة السياسية وإعادة الشراكة كما جرى في الوثيقة الدستورية السابقة.
وأكد كرار أن حزبه يرفض ذلك الأمر ولا مجال للتنازل عن إسقاط الإنقلاب، وتمسك بضرورة العمل على إسقاط الإنقلاب والإطاحة به إلى مزبلة التاريخ.
