إقتصاد

اهتمت بتعديل القوانين… توصيات الدورة الرابعة لانعقاد المجلس القومى للتنمية العمرانية

الخرطوم :أيمن مساعد
اختتمت بقاعة الصداقه دورة الانعقاد الرابعة عشره للمجلس القومي للتنميه العمرانيه والتي استمرت ليومين وشرف الجلسه الافتتاحيه الطاهر ابو بكر حجر عضو المجلس السيادي الانتقالي وحضور عبد الله يحي احمد وزير التنميه العمرانيه والطرق والجسور رئيس المجلس
وتداولت الجلسات عدد من القضايا الجوهريه في عملية التنميه بالبلاد والتي تهدف لتحقيق تنميه متوازنه وتقديم خدمات لكل المواطنين بهدف الانتاج
وخاطب الجلسه الختاميه والي ولاية شرق دارفور محمد ادم عبد الرحمن والذي تحدث عن اهمية المجلس بوصفه مسئولا عن التنميه العمرانيه بالبلاد واثني علي جهوده في مراجعة القوانين لتعديلها بما يواكب الحاضر وقال ان مقترح انعقاد الدورات القادمه بالولايات المختلفه من شأنه ان ينشط عمل المجلس ويحل الكثير من القضايا العالقه بالولايات
وقال مهندس مستشار منصور عبد الله يحي الامين العام للمجلس القومي للتنميه العمرانيه أن المجلس شكل استنادآ لقانون التخطيط العمراني والتصرف في الاراضي لعام ١٩٩٤ م ويضم في عضويته وزراء التخطيط العمراني والبني التحتيه بكل ولايات السودان اضافة الي خمسه وكلاء وزارات اتحاديه والخبراء المختصين في مجال التنميه العمرانيه
وتمت مناقشه عدد من القضايا الهامه من ضمنها مشروع الاستراتيجيه العمرانيه القوميه الذي يحقق التوازن الامثل والتوزيع العادل للسكان واستغلال الموارد واضاف ان البلاد تفتقر لقانون البناء والتشييد وقانون التطوير العقاري وقانون المراصد الحضريه وناقش المجلس كيفية اعداد هذه القوانين وتقدم بالشكر لعضو مجلس السيادة الطاهر ابو بكر حجر الذي ثمن دور المجلس ووجه بدعمه وتنفيذ التوصيات التي يخرج بها كما شكر السيد والي شرق دارفور الذي وعد بنقل التوصيات والموجهات لزملائه الولاة للعمل بها في ولاياتهم
وجاءت قرارات المجلس بالبدء في اعداد وصياغة قانون تطوير العقار وقانون البناء والتشييد الموحد ويتم ذلك بمشاركة القانونيين والخبراء – اعداد مخططات استراتيجيه عمرانيه للولايات ومخططات لعواصم المدن كما اقر المجلس تعديل قانون التخطيط العمراني والتصرف في الاراضي لعام ١٩٩٤ م لمواكبة المستجدات – اعداد السياسه الحضريه الوطنيه – انشاء المراصد الحضريه لتشمل كل الولايات – التدريب والتأهيل للكوادر وجاء مقترح بإنشاء اكاديميه للدراسات الحضريه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى