مقالات

تأمُّلات كمال الهِدَيْ.. يالفضيحتنا بهم..!

كمال الهِدَيْ
  • يا لفضيحتنا بأمثال هذا المسئول الموقع على الخطاب المرفق مع المقال.
  • كتبت كثيراً عن مهزلة جوبا المسماة مجازاً بإتفاق السلام، وكيف أنها هددت وحدة وسلامة وأمن البلاد.
  • وأضفت في أكثر من مقال أن المحاصصات الكريهة واقتسام كعكعة الوطن ستأتي علينا بمخاطر وتهديدات، لكن لم أتوقع أن يصل الأمر لفضائح من شاكلة الخطاب أعلاه.
  • بدا واضحاً للكثيرين أن لهث شخصيات مثل التوم هجو والجاكومي وأمثالهما لم يكن من أجل هذا الوطن الجريح وأنما أراد كلاهما تحقيق مصالحه الخاصة كسائر الموقعين على تلك المهزلة.
  • ولعلكم تذكرون أن هجو قد تمت مكافأته حتى قبل التوجه لجوبا بتعيين (فردته) في مسار الثلاثة رجال، أعني إبراهيم عدلان الموقع على هذا الخطاب الفضيحة الذي أوكلت له إدارة الطيران المدني.
  • وكنت قد تناولت أيضاً ما شهده الطيران المدني من توتر بسبب الإدارة غير الرشيدة للمدير الجديد الذي استعان ببعض كيزان السلطة، بينما تخلص من كوادر وطنية مؤهلة.
  • وها هو الآن يقدم لنا فصلاً جديداً من فصول المسرحية العبثية.
  • أيعقل بالله عليكم أن يولى على طيراننا المدني (في عهد ثورة الوعي) مسئول لا يعرف ما إذا كانت الإمارات دولة، مملكة، إمارة أم سلطنة..!
  • ثم ما علاقة مصر (حكومة وشعباً) بخطاب رسمي موجه منه إلى سلطات الطيران المدني في دولة الإمارات العربية حتى يتمنى لها دوام الصحة والأمن والرخاء في الفقرة الأولى من الخطاب الذي يطلب فيه من الإمارات اعتماد شركة صن اير كناقل وطني..!
الخطاب الفضيحة
  • هذا مجرد نموذج صغير لهشاشة الشخصيات التي أتت بها حكومة الثورة ومهزلة جوبا.
  • وأمام مثل هذا القصور الكبير في المعلومات وفهم الأمور والتذلل هل نتوقع أن يكون اختيار شركة صن اير كناقل وطني قد تأسس على أرضية صلبة ومن أجل المنفعة العامة..!
  • شخصياً أشك في ذلك، فما بُني على باطل فهو باطل.
  • وما دام المسئول الأول عن سلطة الطيران المدني قد عُين ضمن محاصصة كريهة فليس مستبعداً أن يأتي اختيار هذه الشركة أو تلك لأغراض ليس لها علاقة بالمصلحة العامة لهذا البلد المنكوب.
  • سؤال أخير: هل ما زلنا نحلم ببناء وطن ديمقراطي حر  وموحد ومتقدم في وجود هكذا مسئولين..!
  • رحم الله شهداء الوطن الأكارم وصبر أمهاتهم وأهلهم وأعاننا رب العباد على خوازيق البلد التي تزداد كل صباح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى