الأخبارمحلية

حول الاعتداء الغادر لمليشيات الدعم السريع لبعض مواقع حركة جيش تحرير السودان

لا تختبروا صبر حركة التحرير..!

مُحمَّد بوتشر

إن حركة جيش تحرير السودان قد مارست أقصى درجات ضبط النفس والأعصاب ولم تستجب (حتى الآن) لكل الاستفزازات والاعتداءات على مناطق سيطرتها واستهداف المدنيين المستمر منذ 2018 ولغاية الآن.

إن قوات تحرير السودان قد التزمت بإعلان وقف العدائيات من جانب واحد الذي أعلنته قيادة الحركة وجددته مراراً، بحثاً عن السلام العادل والشامل والمستدام الذي يخاطب جذور الأزمة الوطنية ويقود إلي حكومة انتقالية من شخصيات مستقلة وليس محاصصة حزبية تتأسس عبر حوار سوداني سوداني خالص لا يعزل أحداً سوى النظام البائد وواجهاته.

نعلم تماماً مخططات بعض الجهات الحكومية التي ترمي إلي إشعال الحرب مرة أخري وإجهاض ثورة (الغُبُش والشَفَّاتة والكَنْدَاكات) والحيلولة دون بلوغها محطتها النهائية ورسم ملامح مشروع وطني وفق أسس جديدة قوامها دولة المواطنة المتساوية ودولة المؤسسات وسيادة حكم القانون ومحاسبة كافة المجرمين والفاسدين ورد الاعتبار لضحايا الإبادة الجماعية و التطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والانتصار للشهداء الذين سقطوا منذ 30 يونيو 1989م إلى أخر شهيد.

إن حركة جيش تحرير السودان هي وحدها من تحدد زمان ومكان المعركة وآلياتها ووسائلها وأهدافها النهائية ، وبإمكانها رد الصاع بعشرة أمثاله!.

محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)

20 مايو 2021م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى