ها قد لحق الهلال بغريمه المريخ ونده التقليدي وخرج ايضا متذيلا مجموعته باربعة نقاط كما غادر المريخ ايضا متذيلا مجموعته فاذا وجدنا للمريخ العذر بسبب مشاكله الادارية متمثلة في تعنت رئيسه ادم سوداكال ومواقفه التي عصفت بالفريق وادت الي انقسامات حادة في مجلس الإدارة ولولا لطف الله لهبط بالفريق الي الدرجات الدنيا من الممتاز وكذلك المشاكل الفنيه متمثله في عدم استقرار المدربين وبالتالي انعكاس ذلك سلبا علي اداء اللاعبين وتاثر حالتهم النفسيه والبدنيه والفنيه عموما ، كل هذه الأسباب من شأنها التأثير في أعتى الفرق إلا أن المريخ بفضل قوة الارادة والتضحيات من أبنائه الخلص الاوفياء استطاع ان يصمد حتي دوري المجموعات الي ان خرج وكان متوقعا خروجه من التمهيدي كما اسلفت للاسباب انفة الذكر
فمن اين نأتي بالعذر للهلال إذن ؟؟ برغم استقراره الفني والإداري والمالي وما يملك من عناصر لا يختلف اثنان علي أنها من أفضل العناصر في الساحة ..
أين يكمن الخلل وماهي العلة الحقيقية لانديتنا وهي تخرج من باب الدخول في البطولات الخارجية … ؟؟
هل سنعي الدرس ونعمل على معالجة تلك العلل المزمنة في كرتنا السودانية ام ستكون مشاركاتنا شرفية وكومبارس … ؟
ما يحدث لأنديتنا والتي تمثل سمعة وعلم بلادنا في المحافل الدولية مخجل ومزري لا يشبهنا ولهذا لابد من وقفة متأنيه من كل الحادبين علي رفعة شأننا الرياضي وهم كثر في بلادنا لابد من اشراكهم والتشاور معهم ووضعهم في موضع القرار .. و الرجل المناسب في المكان المناسب هنالك قدامي اللاعبين امثال الخبير فوزي المرضي من الهلال وقاقرين والنقي ومنتصر الزاكي (زيكو) وابراهيم حسين فاروق جبره خالد احمد المصطفي ومحمد موسي من المريخ وكل أبناء الناديين الكبيرين يعملون يدا واحدة من اجل انتشال ناديي القمة من هذه الوهدة المخيفه .. فهم قادرون ومؤهلون للتصدي لهذه المهمة ، فقط ينتظرون الفرصه لإثبات قدرتهم ، فلقد إلتقيت الخبير والمدرب فوزي المرضي في اكثر من مناسبة وتناقشنا كثيرا في شأن الناديين وأبدى استعداده بلا شروط لمساعدة ناديه مع اخوته من قدامي اللاعبين وابداء نصائحهم للجهاز الفني والاداري
وعليه ينبغي على أندية القمة الإستفادة من هؤلاء وألا تغفل ادوار قدامي اللاعبين .
تم نسخ الرابط
