أعمدة رأي

ألاء أزرق.. تكتب… رفقا بهؤلاء يا والي الخرطوم

باغتت أليات ما تسمي بازالة المخالفات سوق ليبيا وبدأت في ازالة البرندات الملحقة بالمحال التجارية وهي البرندات بمثابة معرض للسلع لضيق مساحة المحلات، وبالرغم من صدور نشرات انذار الا ان المهلة لم تكن كافية للتجار لترتيب اوضاعهم حسب حديثهم معي.

* لم يكن العملية اكثر من تخريب لفداحة الخسائر التي تكبدها التجار بتكسير البرندات وطاولات العرض التي لا تقل اسعارها عن اكثر من مائتي الي ثلاثمائة الف جنيه ويقول التجار عن هذه المساحات مصدر دخلها اهم من الدكان نفسه لضيق المعيشة وسوء الاحوال الاقتصادية كفيلة بتدمير رؤس اموال كبار التجار.
في ذات السياق لم تطرح الولاية اي حلول بديلة للمواطن الذي يبحث عن قوت يومه، في حين ان سوق ليبيا يجمع عدد كبير من الباعة من داخل وخارج الولاية.
* ما قامت بها الولاية من عمليات التكسير شردت الكثير من التجار ما قد يزيد من عدد العاطلين عن العمل في ظل هذه الظروف السيئة.
* علي الولاية اقتراح بديل عاجل لهؤلاء لينقذ مئات الاشخاص الذين ازيلت امكانهم من معاناة الفقر والسقوط في الاعمال المنافية للقانون.

*الجوع كافر ويمكن لأي شخص مهما كانت درجة ايمانه ان يبحث طرق بديلة ضارة له َوللمجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى