أعمدة رأي
شكرا أيها الطير المهاجر
لعبت إسهامات الطيور المهاجرة في الثورة السودانية دورا كبيرا قبل اندلاع وأثناء وبعد الثورة واستطاعوا تحريك الشارع بالتعبئة عبر السوشال ميديا والكل يتذكر تهديدات البشير للناشطين من المغتربين باستلامهم عبر الإنتربول ومنهم من دخل سجون النظام بعد تساهل بعض الدول في تسليمهم
لكن الثورة الذي أطلقوها عبر الميديا كان له مفعول السحر علي الشارع بخلق رأي عام ثوري
متماسك عبر منصة اعلاميه خارجيه في ظل القبضة الأمنية والتعتيم الإعلامي من قبل النظام
والكل شاهد المغتربين في الدول الاوربية وأمريكا ومسيراتهم الهادره وهتفاتهم التي صارت في ما بعد شعارات الثوار أمام القياده العامة
وأثناء الاعتصام حضر الكثيرين منهم من مختلف الدول وانضموا للثوار و تواصل الدعم المادي من المغتربين بتوفير معينات الاعتصام من ماكل ومشرب وادويه عبر تبرعات الجاليات في مختلف الدول وتحرك القانونيين منهم وانتزعو الشرعيه الدوليه للثوره
وبعد التغيير طالب المغتربون بالمساهمه لدعم حكومة الثوره وتجاوبو كثيرا مع نفرة القومه ليك يا وطن ولكن نسبه لصعوبة التحويلات في تلك الفتره لم يتمكن الكثيرين منهم في المساهمة وبعد فك الحظر عن المؤسسات الماليه تدافعو نحو التحويل عبر البنك دعما للاقتصاد الوطني
وهاهم اليوم يسعون لإنشاء بنك رقمي برأس مال مليار دولار دعما للاقتصاد الوطني
شكرا الطيور المهاجرة لانكم ايقونة الثورة