إقتصاد

انخفاضٌ جديد للدولار الأمريكي

انخفض الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية، اليوم الجمعة، مع تعافي الإقبال على المخاطرة في مختلف الأسواق، وذلك بعد أن ساعد مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع في تهدئة التوتر بشأن تسارع التضخم بالولايات المتحدة. وبلغ حجم انخفاض الدولار، الذي يُعتبر ملاذا آمناً في أوقات تقلبات السوق، ثلث نقطة مئوية مقابل سلة من العملات، ماحيا بعض مكاسبه السابقة التي حققها يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات ارتفاعا مفاجئا في أسعار المستهلكين.

مسؤولو الاتحادي هونوا من شأن توقعات تشديد السياسة، مؤكدين أن ارتفاع الأسعار على خلفية إعادة فتح الاقتصاد سيكون مؤقتاً.  ومن المقرر صدور من البيانات الأمريكية الأخرى في وقت لاحق من اليوم، منها مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي، والتي من المرجح أن تعطي مزيدا من المؤشرات بشأن مدى التعافي الاقتصادي.

اليورو من بين العملات الرابحة مقابل الدولار اليوم، إذ صعد 0.4 بالمئة إلى 1.21265 دولار. ويتجه الجنيه الإسترليني لتسجيل ربح يفوق 0.5 بالمئة على أساس أسبوعي، وذلك بدعم رهانات على تعاف اقتصادي قوي في بريطانيا وتوقعات بألا يكون هناك أي استفتاء على استقلال اسكتلندا.

وبالنسبة للعملات المشفرة، تتجه بتكوين لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ فبراير شباط، إذ يجري تداولها قرب مستوى 50 ألف دولار، وذلك بعد قول رئيس تسلا إيلون ماسك هذا الأسبوع إنه سيوقف قبول الدفع بالعملة المشفرة مقابل سياراتها بسبب مخاوف بيئية.

رويترز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى