أعمدة رأي

تسابيح مصطفى .. تكتب … خطر تشظى القوى المدنية

تردي الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية في السودان  يستدعي الامر لتوحد القوى الثورية الحية  وتنفيذ مشروع تغيير جذري شامل.
ما يثير قلق الشعب السوداني  الانقسام الواضح والتشظي وسط القوى الثورية بيد أنه  للاسف أن بعض هذه القوى هي ساهمت في انحراف   عن مسارها 
* خلال الفتره الانتقاليه والشراكه بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير وإلى الآن، تعيش بلادنا مرحلة متقدمة من الفقر والمجاعة والتبعية للخارج بكل اسف  ويضيع فيها المواطن البسيط الذي بات يبحث عن قوت يومه.
* يتحدث البعض عن اجندة تحالف القوى الجذرية  واهدافها الآيدلوجية بشئ من الشكوك  إلا انه من الضرورة بمكان عن تغيير جذري يقود البلاد الى بر الامان 
و اعلنت( ١٠ ) مكونات عن تحالف جديد (قوى التغيير الجذري ) حيث يعد تحالفا موازيا لقوى الحرية والتغيير بشقيها التوافق الوطني والمجلس المركزي
وكشفت عن اهدافه ومطالبه التي تصب في  استكمال مطالب ثورة ديسمبر، تحت شعار “نحو تغيير وطني وجذري بقيادة الجماهير”. ومن ابرز مكوناتها حزب الشيوعي وتجمع المهنين الرافضين لكل دعوات الحوار واوضحت  قادة التحالف عن مشاورات لضم حركتي تحرير السودان والحركة الشعبية المسلحتين بزعامة عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو للتحالف الجديد في حين رفضهم سابقا للاتحاق بركب السلام (اتفاقيه جوبا اسلام السودان ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى