أعمدة رأي

ديل ما سياسيين ولا بعرفوا سياسة !!

بقلم ✍️ : صلاح التوم من الله

كيف تصبح سياسيا في السودان الشغلانه الهاملة دي ؟
وماهي مؤهلات السياسي السوداني ؟؟
* بالوراثة حفيد طائفة دينية أو إدارة أهلية مهما يكون مستواك علي سبيل المثال : آل المهدي آل الميرغني آل مادبو
* رجل اعمال يتيح له العمل السياسي التقرب من مراكز اتخاذ القرار في المال و التجارة و الصناعة لينتفع .
* خريج طب أو قانون أو غير ذلك ليس عنده علاقة بعلم السياسة أو علم الإدارة أو علم الاقتصاد تم تنظيمه من خارج الجامعة وكل رأسماله اركان نقاش فيها مشاحنات وشتائم و اشتباكات .
* جهوي عنصري شال بندقية و قاتل الناس من أجل منصب يقتلعه بالرصاص و الدماء .
* زول مظاهرات وكبسيبات و فوضى هدامة و ابتزاز باسم ( الثورة )
* عسكري في الجيش : الخمسة انواع التي ذكرناها تخرب البلد لعدم العلم و يغلبها التسوي و تسلم السلطة لهذا العسكري .
* الناطين و المتلبتين في حوش السياسة ، ولا حتى بانتخابات لنقول ( سجم جابوهو سجم ) مؤكد انهم ما أعلم و ما أفضل من ولدتهم حواء السودانية .. لكن لا يحب ( الاخيار ) دخول حوش السياسة بطريقة هذه الأنواع التي ذكرنها .
* علي سبيل المثال : منى اركو مناوي قرأ لغة إنجليزية و لم يقرأ سياسة أو إدارة أو اقتصاد و عن طريق ( البندقية ) و ( القتل ) انتقل في قفزة هائلة من ( معلم مرحلة أساس ) الي ( حاكم دارفور كبري ) و انتو شايفين الحصل في دارفور بعد داك شنو ؟ هل في كل دارفور و كل الزغاوة مافي اعلم من مناوي ده ؟
* الأمثلة كثيرة .. وجدي صالح خريج دبلوم قانون جامعة النيلين و ليسانس حقوق جامعة القاهرة .. علمياً علاقته بالسياسة و الاقتصاد و الإدارة شنو ؟ و قس علي ذلك صلاح مناع الصيدلي .. حتي محمد الفكي سليمان ( فكي منقة ) صحيح أنه خريج اقتصاد و علوم سياسية لكن الجانب العملي في اختصاصه ضعيف عمل في ( زين ) و في مجال الصحافة .. لكن تعالوا شوفوا قال لقناة سكاي نيوز شنو ؟ ( سوف نمسح إرث الإخوان المسلمين في السودان للابد ) قال ذلك وهو في منصب سيادي و رأس الدولة كما كان يهاجم رئيسه في المجلس و يناصبه العداء إلي أن دق فكي منقة الدجلة .. هل هذه هي العلوم السياسية التي قرأها ؟ فلنمسك اسم التخصص ( سياسة ) اي مواطن سوداني لم يقرأ يعرف أن معناها ( المسايسة ) و ( الهوادة ) و ليس أسلوب فتوات قحط : سوف نمسح !! اي كوز ندوسو دوس !! الكيزان حرامية .. و هذا التعميم البليد الغبي الذي ينم عن قلة أدب و عدم تربية و جهل و غل و شر و إثم .
ختاما لا بد من الاعتراف بأن جهل معظم السياسين السودانيين منذ الاستقلال بثالوث السياسة و الإدارة و الاقتصاد هو سبب بلاوي هذه البلاد زمان و الان

صلاح التوم من الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى