أعمدة رأي

قيم الرجال والمعادن التي لاتصدي ( من الكريمت الي ود رزوق صعودا الي جبل مويه)

محمد عبدالله الشيخ

العبر والدروس المستفادة من كريهة الحرب التي اشعلت اوراها مليشيا الدعم السريع تتار العصر هي انها ميزت الصفوف وحددت الفروق والفوارق بين صفين لا ثالث لهما صف الرحمن بكل معاني الرحمة والخيرية من كل عمل ينفع الناس ويمكث في الأرض لخير العباد والبلاد بما جلبوا علي حب الخير ومجموعة اخري هي مجموعة الشيطان بكل كيده وضره ومكره السي ومنذ انطلاقة الحرب انحاز كل لما يشبهه اختارت مجموعة الشيطان بشرها الوقف الي جانب المليشيا بكل قبحها وسواتها من قتل الأنفس التي حرم الله الا بالحق وتشريد الأمنيين وترويعهم واغتصاب الحرائر وانتهاك كرامتهن وبيعهن رقيق ليقف من اختاروا طريق الرحمن يتصدون لكل قبح هؤلا ويحتوون اثره وضرره ويخففون صدماتة علي إخوانهم المهجرين قسرا الفارين من زبانية الجنجويد خوفا علي أعراضهم وارواحهم فبرزت وشمخت قري ورجال بعينهم سيخلدهم التاريخ ويفرد لهم صفحات فلو أخذنا منطقة الفريجاب فقط كمثال تنبطق عليه كل أشكال الانتهاكات والجرائم وقبح فريق الشيطان فهي كذلك اوجدت معادن لاتصدي ولا يخفت بريق خيرها بما يروي الاهل بالفريجاب خلال تهجيرهم القسري فقد كانت الكريمت المغاربة خير جار وخير موي لمعظم الفارين من مجموع قري الفريجاب إيواء واطعام باوجه نضرة اما روي لي ابن أخي الزبير دفع الله الذي استقر به نزوحه القسري الي قرية ودرزوق بمحلية المناقل حيث جاء اختياره لود رزوق علي خلفية صداقة لصهره المرحوم فيصل أحمد البشير فهنا وقفة الاحترام والاجلال لكل معاني الكرم واليذل والعطاء بما أخجل الزبير وكل النازحين الذين اوتهم ودرزوق وتبقي أسرة دفع الله سليمان ودفع الله سليمان و عبدالله وزاهر الطيب ورحمة الله وجموع اهل هذه القرية التي تذكر وتحتشد كل معاني المرؤة ليشع المكان بانوار الفضيلة وليس ود رزوق وهي تهدي النازحين الامن بما تظهر من قوة تسليح رجالها واستعدادهم للزود عن الأرض والعرض وما ودرزوق الا جزء من سلسلة من الاخيار في هذه الأمة الخير لتاتي جبل موية تذكر هي الاخري لتشع الزوايا نورا برجلها ومواقفها الشامخة تفتح ازرعها لعشرات القري وليس الأفراد دون أن تغض طرفها عن واجب دعم القوات المسلحة واسنادها والتدافع الي حمل السلاح والتطوع للزود عن الارض والعرض حتي صارت البؤبؤ الذي يخشاه العدو والماوي الذي يرتاح فيه الفارين من جحيم الحرب ودرس الوطنيه المستفاد ممثلا في عدد من رجالها الذين فضلوا سلامة البلاد وامنها علي أبنائهم فاخمدوا فتنة كادت ان تطل على مجتمعهم برفض كل من شارك في صفوف المليشيا من أبنائهم فكان (عامر بابكر ) في صدارة الموقف يتبرأ من إبنه ويدين فعله علي الملا وعبر تلفزيون السودان ولم يبكي عامر ويلطم الخدود علي فقد ١٣٠ مليار جنية ذهب بها ابنه المنتمي الي صفوف المليشيا ليظل عامر واحد من مجموعة رجال انحازوا للحق وادانوا أبنائهم ممن اختاروا صف الخيانة في موقف قل ان يوجد في مجتمع ويتابع عامر ومجموعة من شباب ورجال الجبل كان لهم الفضل في تأمين المنطقة ودعم القوات بما يصعب حصره والاحاطة به وقائمة طويلة من الشرفاء نخص منهم أبناء الجبل بالقوات المسلحة و سعادة العميد وليد عبدالسلام والعميد اسماعيل عبدالقادر والمقدم محمد احمد عيسي الليم والرائد الفاضل النفيدي والنقيب محمد محي الدين وضباط الصف والجنود من أبناء جبل مويه لهم التحية والتقدير والاجلال وياتي صنيعهم بابادة منازل ومعدات الخمور عمل داعم لامن واستقرار المنطقة نقول لهم ولكل اهل جبل موية كنتم عند الموعد وقدر العشم فالتحية لكل اهل الخير والفضيلة والمرؤة والقيم في بلادي فقد كنتم مصادر للخير ومصدات وحوائط صد للشر وتحية اكثر خصوصية لشباب وخبراء((منظمة جبل مويه الخيرية))
دمتم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى