أعمدة رأي

هجمة مرتدة

يوسف البروف

حبوبتى مستورة بت محمود الله يرحمها كانت مصرة شديد انو تطهر هبوية ومنوية وحالفة يمين انو لو ربنا مد فى عمرها ما حتتنازل عن الموضوع ده ولو انطبقت السماء على الارض، الموضوع ده بالنسبة لحبوبة موضوع اسرى مرتبط بسمعة الاسرة والقبيلة عموما، ما كانت قادرة تستوعب حكاية انو بنات كبار وما مطهارات دى، هذا المدخل بيقودنا الى ان اصعب حاجة فى الدنيا دى انك تغير ليك مفهوم زول، بمسيرة ممكن تغير رئيس اعظم دولة ديمقراطية طبعا وباليات معينة ممكن تهد جبال وتحولها الى ارض منبسطة وبطرق حديثة ممكن تغير مجرى انهار وبقرار متهور من المدام ممكن تغير عفش البيت وبقرار اكتر تهورا ممكن تغير المدام زاتها وبهجمة مرتدة ممكن المدام تغيرك انت زاتك، لكن من الصعوبة بمكان انك تغير مفاهيم الناس، الاعلام بادواتو المختلفة شغال سنين فى موضوع الطهارة الفرعونية وكذلك القوانين ولا زال هنالك من يقلم بقدر معقول وغير معقول سرا وعلانية، العلماء والدعاة والائمة وانصار السنة وخريجى الجامعات المحلية والعالمية شغالين ليهم سنين بكرعينهم ويدينهم والسنتهم فى موضوع زيارة الاضرحة والاعتقاد فى المشايخ وزيارة واحدة للشكينيبة او الزريبة او ازرق طيبة او ود العجوز او الشيخ يوسف الهندى فى زمن الحوليات وتظهر ليك نتيجة تغيير المفاهيم دى، بنقول لدعاة التغيير الذين يريدون ان يروا بين ليلة وضحاها السودان ده زى النمساء، الكلام ده ما مستحيل لكن داير زمن طويل وشغل طويل ونفس طويل، يلا خلونا ندق الجرن ده جرة جرة لانو مرة واحدة كده قاسى علينا،،،

يوسف البروف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى