أعمدة رأي

وهج الفكرة

الإشاعة أشد فتكاً من السلاح

🖌️ حذيفة زكريا محمد

نلاحظ دائماً وتزامناً مع كثرة الأحداث التي تشهدها الولاية إنتشار الإشاعات في وسائل، التواصل الإجتماعي وبلا شك الإشاعات تؤدي إلى إنتشار الفوضى وتضعف الثقة بين مكونات الولاية السكانية ، وتنشر بينهم سوء الظن و الأوهام بهدف الفتن وكثرة الهرج والمرج في ولايتنا، وللأسف تنتشر الإشاعة بين أفراد مجتمع الولاية من المثقفاتية والنشطاء نتيجة وجود حالات من الفراغ الثقافي والتعامل مع الأمر وفق الطقاطعات السياسية والقبلية وعدم السير على المناهج العلمية في التعامل مع أي خبر، ومعرفة الظروف التي دفعت لظهور الإشاعة، وعدم إدراك المخاطر الناجمة عنها، دون تبصر وتفكير صائب وبحث عن الحقيقة، الآن نستطيع القول بأن الإشاعة أصبحت تستهدفُ إثارة الخوف والقلق .

علينا في شرائح الشباب والنشطاء والمثقفاتية أن نتق الله في الأخبار التي تنقل علينا عبر الواتس أو التويتر أو الفيس أو غيرها من وسائل الإتصال والمعلومات من أخبار كاذبة تضر الفرد والأسرة، بل مجتمع الولاية بالكامل .

فستذكرون ما أقول لكم ۚ وأفوض أمري إلى الله ۚ إن الله بصير بالعباد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى